
الدكتور عمر كابو يكتب أوروبا براكين الغضب ضد الدويلة الحقيرة
*ويبقى الود*
*أوروبا : براكين الغضب ضد الدويلة الحقيرة*..
*الدكتور عمر كابو*
** تستطيع دويلة الإمارات العربية أن تشتري ذمم قضاة محكمة العدل الدولية كما فعلت مع تلك القاضية من أصول إفريقية..
** وتستطيع شراء صمت ترامب المجنون مقابل (تريليونات) من الدولارات ،،حتى إذا خرج من عندها أشبع شيطان العرب ازدراءًا وسخرية واستهزاءًا أقل ما يمكن أن يوصف به الطاغية محمد بن زايد أنه رعديد خائب وضيع جبان..
** وتستطيع شراء أوباش قحط ((الله يكرم السامعين)) ببعض من الدنانير مقابل تأييدها في دعم ومساندة ومؤازرة مليشيا الجنجويد الإرهابية التي أنهكتها الهزائم المتكررة وكادت أن ترفع المنديل قبولًا بالهزيمة النكراء الشنيعة..
** لكنها لن تستطيع شراء شعب مثل الشعب السوداني خلق لينتصر ،،وعاش لعزته وبكرامته إلي قيام الساعة لن يستطيع أحد مهما بلغت قوته اخضاعه أو إذلاله فقط لأنه شعب من صلابة وصمود وصبر وتضحية..
** ما شاهده العالم أمس الأول من تظاهرات عارمة انتظمت مدن أوربا ضمن فعاليات يوم الغضب السوداني ضد دويلة الإمارات تأييدًا مطلقًا لقواتنا المسلحة يؤكد نبل هذا الشعب وجسارته واختياره لخيار الحسم العسكري حتى القضاء على آخر هوان من هوانات المليشيا المتمردة والقحاطة المجرمين..
** فقد جاءت تلك التظاهرات حاشدة أمام سفارة دويلة بن زايد في كل من فرنسا وبريطانيا وبلجيكا واسبانيا وايرلندا وهولندا وكندا لم يتخلف مواطن حر إلا وبادر بالمشاركة ليضع العالم أمام مسؤولياته الأخلاقية وليحرجه متهمًا إياه بأنه لا يحترم شعارات حقوق الإنسان ولا يأبه لها بعد أن اشترى الطاغية المستبد شيطان العرب محمد بن زايد صمته المطبق المثير..
** اشتراه بدرجة خروج مستشار الرئيس المعتوه ترامب ليعلن دون حياء أنهم صمتوا عن فظائع دويلة الإمارات في السودان ودعمها للجنجويد وجرائم الإبادة الجماعية التي مارستها ضد الشعب السوداني لأن مصالح الإدارة الأمريكية تقتضي ذلك وهم مع مصلحتهم دون سواها..
** قيمة هذه التظاهرات الحاشدة أنها ستضع تلك الحكومات في حرج بالغ مع الرأي العام داخل دولها وأكثر من ذلك ستضغط عليها لأن المنظمات الحقوقية والإنسانية لن تصمت و على هذا ستتحرك منظمات المجتمع المدني الأخرى بما فيها الصحافة التى ستسعى لتمليك الجماهير هذه الجرائم مما يشكل عامل ضغط على الدويلة وشيطانها بن زايد..
** سرني جدًا إعلان الجهات المنظمة لهذه التظاهرات أنها ستواصل في مسيراتها حصارًا لسفارة عيال بن زايد مهما كلفها ذلك من جهد ووقت ومال وترتيبات وتدابير واتصالات..
** ردة الفعل لدى دويلة الشر حسب مصادرنا الخاصة أشارت إلى أن هذه المظاهرات قد سببت ضجرًا كبيرًا داخل الدويلة حيث لأول مرة تظهر بوادر خلافات حادة داخل مراكز القرار في الدويلة سخط مكتوم ضد عيال بن زايد الذين يقودون إلي مزيد ضغط على الدويلة ستنتهي إلى استنزاف مواردها مقابل الصمت على جرائمها كما فعل المعتوه ترامب..
** فإن كان المعتوه ترامب قد بدأ رحلة الاستنزاف فإن بقية دول الاستكبار ستحذوا حذوه في أخذ ما لها من أموال مقابل التحفظ على تلك الجرائم المرتكبة بواسطة مليشيا الجنجويد المدعومة بالكامل من الدويلة..
** ليت هذه التظاهرات الحاشدة في تلك الدول تبدأ في ترتيب نفسها للعب أدوار أكبر تأثيرًا ومن ذلك تنسيق تحالفات للقيام بتقييد بلاغات جنائية في كل دولة بها محكمة جنائية دولية للنظر في القضايا الموسومة بجرائم الحرب والإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية..
**إن تقييد هذه الدعاوى ستربك القحاطة ودويلة الشر والجنجويد وستجعلهم في حالة قلق دائم لا يسمح لهم بالتفكير في أذى السودان..
** هذه التظاهرات الحاشدة تعبير جاد عن سخط الشعب السوداني المكتوم ضد مليشيا الجنجويد ولكن قبل ذلك تعبير صادق عن كراهية شديدة بدأت تسيطر على أهل السودان تحملها قلوبهم النقية لعيال بن زايد..
** ستستمر هذه المظاهرات حتى يعرف كل أهل الأرض أي قبح وشر تحمله دويلة الإمارات الصهيونية للأمة العربية!!!
مشاركة الخبر علي :