
الدكتور/ احمد التجاني محمد يكتب ،، هاشم الحكيم تُرَّهات أمسخ من لحم الحمار وليساجلني إن كان فعلا من أهل العلم الأصول !!
*جاء في معاجم أهل اللغة ولسان العرب لابن منظور كلمة تره ، والترهات الأباطيل ، واحدتها ترهة ، وهي التره ، بضم التاء وفتح الراء المشددة ، وهي في الأصل الطرق الصغار المتشعبة عن الطريق الأعظم وهو الباطل*
*فالترهات يعني البواطل من الأمور ،والطرق غير الجادة*
*تُرَّهات محمد. هاشم الحكيم لم تكن ترها عاديا فكل يوم نستمع لعشرات الترهات في وسائل التواصل الاجتماعي، ونترك السفه يموت في موضعه ، دون ان نكلف أنفسنا للرد عليهم ، وما حملني للرد علي هذا لان التره جاء مغلفا بعباءاة الدين ومستترا بدعوي عريضة منسوبا لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم القائل من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ، مدعيا أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبره بأن الحرب انتهت وعلي قيادة الجيش والدعم السريع الذهاب الي التفاوض !!*
*وحتي لا يظن هاشم الحكيم بانني أتحدث من منظور العوام والصحفيين غير المحقيين في علوم الشريعة والحديث والأصول، اقول ان الذي حملني للدخول في عالم الصحافة والإعلام هو أمثاله من الطفيلين المطنطعين الذين يروجون لاراءهم المسمومة وافكارهم العقيمة متسربلين بازياء الدين ، وهي حالة لم تكن وليدة اليوم بل ظاهرة تنامت منذ القرون الأولي خاصة في حقبة الامويين والعباسيين والسلاجقة والمماليك ، حتي أصبح خليفة المسلمين يخطب له من علي المنابر ويبتهلون له بالدعوات في ( الجمعة والجماعة)*
*هولاء الشيوخ كانوا علي اتم الاستعداد لتفصيل حكم شرعي لكل ما يريده السلطان او الخليفة من غطاء شرعي لأي امر من الأمور فينتدب الطفيلين أنفسهم للقيام بالمهمة مغلفا بالدين الإسلامى.*
*غير أن أئمة الهدي ومصابيح الدجى امثال الإمام احمد ، رضي الله عنه ، لم يغير شرع الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وعقيدة أهل السنة والجماعة لابتغاء مرضاة الحاكم ومداهنة أصحاب السلطة ، بل كان يحدث الناس أن القرآن كلام الله وليس مخلوقا كما تري الدولة المعتزلة*
*الإمام أحمد بن حنبل تعرض لمحنة كبيرة بسبب إصراره على أن القرآن كلام الله وغير مخلوق، وهي من للقضايا التي أثارت جدلاً واسعاً في عصره وفي التاريخ الإسلامي*
*الإمام أحمد لم يستجيب للضغوط الكبيرة التي تعرض لها من قبل الخليفة المأمون والمعتصم اللذين كانا يدعمون القول بخلق القرآن في دولة الإعتزال ظهر هذا الفكر في عصر المأمون والمعتصم وكاد أن يصبح القول بخلق القرآن واقعا ، وقد وسعى الحكام إلى فرض هذا القول على المجتمع بالقوة لولاء ثبات الامام احمد رضي الله عنه الذي ظل مصراً على أن القرآن كلام الله وغير مخلوق، وأبى أن يغير رأيه رغم الضغوط والترهيب والترغيب.، وتعرض الإمام أحمد للحبس والضرب والعذاب الشديد.*
*هذه المحنة كانت بمثابة إختبار حقيقي للإمام أحمد، مقاوما بإصرار وقوة، وقد عززت مكانته كإمام عظيم.*
*الامام مالك بن أنس رضي الله امام دار الهجرة والتنزيل تعرض للضرب في قصة مشهورة ومذكورة في كتب والتواريخ، من ذالك كتاب الحلية لأبي نعيم، وسير أعلام النبلاء للذهبي.*
*قال صاحب الحلية: سمعت أبا داود يقول: ضرب جعفر بن سليمان مالك بن أنس في طلاق المكره، وحكى لي بعض أصحاب ابن وهب عن ابن وهب أن مالكا لما ضرب حلق وحمل على بعير! فقيل له: ناد على نفسك. قال: فقال: ألا من عرفني فقد عرفني، ومن لم يعرفني فأنا مالك بن أنس بن أبي عامر الأصبحي، وأنا أقول: طلاق المكره ليس بشي، قال: فبلغ جعفر بن سليمان أنه ينادي على نفسه بذلك، فقال: أدركوه أنزلوه،.عن الفضل بن زياد القطان قال: سألت أحمد بن حنبل من ضرب مالك بن أنس؟ قال: ضربه بعض الولاة، لا أدري من هو؟ إنما ضربه في طلاق المكره كان لا يجيزه فضربه لذلك*.
*وقال الذهبي في تاريخ الإسلام: عن إسحاق الفروي، وغيره قال: ضرب مالك ونيل منه، وحمل مغشيا عليه. فعن مالك قال: ضربت فيما ضرب فيه سعيد بن المسيب، ومحمد بن المنكدر، وربيعة، ولا خير فيمن لا يؤذى في هذا الأمر.*
*وعن الليث بن سعد قال إني لأرجو أن يرفعه الله بكل سوط درجة في الجنة.*
*الرئيس البرهان وزملائه في مجلس السيادة اذا كانوا يردون التفاوض مع مليشيا ال دقلو الارهابية فليخرجوا ويصارحوا الشعب السوداني ، واجراء مشورة شعبية او إستفتاء عام لان الشعب السوداني كافة تعرضوا لانتهاكات من قبل مليشيا الدعم السريع الإرهابية ونالوا ما نالوا من عذاب وعناء وتطهير عرقي ونزوح ولجوء ، بدلا من حملة العلاقات العامة التي يقوم بها مستشار البرهان علاء الدين عبر محمد هاشم الحكيم وغيره من الواجهات المختلفة لفرض واقع جديد ، وهذه المرة عبر واجهة الدين لدغدغة مشاعر الناس بالروحانيات الإيمانية ولا يخفي علينا العلاقة التي امتدت بين الرئيس البرهان ومحمد هاشم الحكيم عبر المستشار علاء الدين مما حركه في العام 2022 للقيام بتكلفة علاج بنت هاشم الحكيم ، فأصبح الحكيم لا يري إلا ما يراه علاء الدين ولا يحلم الا بما يحلم به ، ولا ادري متي كانت الرؤية تاخذ بها في الأحكام حتي يشرع لنا هاشم الحكيم باحلامه واماني اصحابه الذين يحركونه للحلم حسب الحاجة والطلب وحجم الظرف*
*الإسناد من الدين ولولاءه لقال ما قال كما قال عبد الله بن المبارك في علم الحديث، فعند المحديثن لا يقبل الحديث الضعيف والمرسل والمضل والموضوع الا في فضائل الأعمال، والإمام البخاري جعل الإلتقاء بين رجال الحديث شرطا في قبول الحديث، فباى حق نضمن محمد هاشم الحكيم صحة ورؤيته ومزاعمه التي جاءات في ظرف معين لغرض معين ، لترتيبات معينة ، وكلها حيل ماكرة واستطوانات مشروخة وأحلام مدفوعة القيمة مرفوضة شعبيا وجماهيريا*
*وليحلم الحكيم كما يشاء ومتي ما يشاء لكن دون ان يشرع لنا باحلامه واماني أصدقائه ويفرض علينا خزعبلاته فهو مجرد خطيب ليس الا ،لقد سقط سقوطا عظيما عند الشعب السوداني أمام اختبار الأخلاق والورع، وغدا يمسي الذي راموه كاحلام نائم، فالخطيب يردد ما يحفظه من خطب ومواعظ دينية ، لم نعرف له أي اجتهدات علمية وفكرية وحلقات تدريس المتون*
*قال تعالي:*
*﴿ ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يشترون الضلالة ويريدون أن تضلوا السبيل ﴾ [ النساء: 44]*
*هذه الاية نزلت في رفاعة بن زيد ومالك بن دخشم كان اذا تكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم لويا بالسنتهما فأنزل الله الاية*
*والحكم عام ويصلح للاستدلال بها علي ترهات هاشم الحكيم الذي يريد أن يستبدل المقاومة والجهاد بالخنوع والانهزام بكلام سمج امسخ من لحم الحمار ، وليطالعني هاشم الحكيم بفكره وعقله أن كان من أصحاب العقول*
*#يتبع#*
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
*🌏شبكة المحيط الاعلامية*
*اضواء البيان نيوز*
*د.احمد التجاني محمد*
*رئيس التحرير*
*الأحد/1/يونيو /2025م*
*الموافق /5/ذو الحجة /1446ه*
*#شعارنا معا لنصرة القوات المسلحة في معركة الكرامة الوطنية#*
مشاركة الخبر علي :