
الجيلي ابوالمُثني يكتب: لله درك يا برهان
بحسب ما ورد من تقارير لبعض القنوات الفضائية الإخبارية أن تعداد الجيش الايراني الرسمي يُقارب التسعمائة وثمانون جندياً وتبلغ ميزانية الدفاع الإيرانية حوالي خمسة عشرة فاصل خمسة مليار دولار أمريكي ويبلغ عدد مقاتلات سلاح الجو الطيران حوالي خمسمائة و واحد وخمسون طائرة مُقاتلة من مختلف أنواع الأسلحة بينما تبلغ القطع البحرية من غواصات وسفن حربية حوالي مائة وسبعة قطعة ، كما بلغ عدد الدبابات ألف وثلاثة عشر دبابة مُصفحة كل هذه الميزانية والعتاد العسكري والكم البشري يجعل من إيران قوة ضاربة وبالرغم من ذلك ضُربت في مقتل في عُقر دارها نسأل الله لهم الثبات والنصر المُبين لكافة المسلمين .
إذا وضعنا انفسنا في مُقارنة مع مأتم ذُكره فنحن فقراء الي الله لا عُدة ولا عتاد ولكن كان هنالك قادة وشعب لديهم حول الله وقوته بامكانيات قد لا تُذكرها التقديرات العسكرية في مثل هذه الظروف ونحن نواجه ثلاثة عشر دولة ظاهرة ومثلها خافية تكالبت علينا الأمم كما تتكالب الأكلة علي قصعتها ولكن كانت نجاة القائد من الغدر والخيانة بمثابة ثبات لإخوانه القادة الملتفين حوله الذين أبلو بلاءً حسن واثبتوا للدنيا كلها ان عزيمة الرجال لا تلين و أجبروا العالم علي التعامل معهم نداً لند بالقوة التي هي من صفات المؤمن الحق وكان هذا باعتراف كبار القادة العالميين بأن جيش السودان جيش عظيم لا تلين له قنا وجيش يُقاتل بعقيدة ليس بأجير من اجل المال جيش حوله شعب كامل يلتف حول خاصرته درعاً يحميه من الغدر ، لله درك يا برهان لقد أخبرت العالم بأن السودان فيه رِجال يحرسونه ويصونوا ارضه وعرضه ومُكتسباته لقد أذهلت العالم بقيادة معركة بتلك الحجم وأنت مُحاصر في بضع أمتار لقد عرِف الناس اجمعين معني حول الله وقوته وما النصرُ إلا من عند الله ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم ويمدكم بمددً من عنده كان مدد الله عزوجل لجيش السودان والأمة يفوق أضعاف ما تم ذكره انفاً من تقديرات مهولة لدول الكُبري
لقد اصبحنا اليوم وبفضل الله نملك القوة والمنعة والرفعة والعُدة والعتاد وعزيمة الرجال وفوق كل ذلك عناية الله الكبري
ان جيش السودان صنع من الأزمة نصراً غير مسبوق كنا نردد في بعض الكتابات السابقة بأن ما قام به الجيش السوداني سوف يُدرس في كُبري الأكاديميات العسكرية العالمية ولكن كلما تتكشف لنا خباية الأمور نُصاب بالدهشة والذهول ويمكننا القول بأن ما قامت به القوات المسلحة سوف يجعل العسكريين يُعيدو النظر في كافة النظريات وتعديل المفاهيم التي تستند عليها الخطط والاستراتيجيات العسكرية في الحروب لان الجيش السوداني كسر القاعدة المُتعارف عليها وهو في عز أزمته و حصاره بمليون جندي مُدجج بالسلاح والمُقاتلات والخبراء وغرف التحكم عن بُعد استطاع أن يبتكر استراتيجيات جديدة
لتطوير الذات أثناء المعركة استخباراتياً وتفويض قادة الميدان لتقديرات الموقف علي الأرض والتعامل معها حسب ما تقتضيه الضرورة اللازمة وكثير من الخُطط التي تم الكشف عنها والتي ما زالت مخفية يجري العمل بها هذا كله يجعل من القوات المسلحة والقوات النظامية الاخري أسطورة في عالم اليوم الذي يعتمد علي الحسابات الدقيقة الماثلة في الخُطط التي يُعدها خُبرا عالميين علي مستوي عالي من الخبرة العسكرية وعلي حسب ماورد فان حرب السودان كان مُحدد لها فترة زمنية بين ست ساعات اقصاها اثنان وسبعون ساعة كأقصى حد لاستلام البلاد طولاً وعرضاً وكل الظروف تُنبي بذلك ولكن فوق كل ذي علمً عليم تبدد وانتهي حُلم كل القوي العالمية المُتأمرة أمام الصد المنيع الذي اِصتدموا به جيش السودان العظيم
مشاركة الخبر علي :