
*ويبقى الود* دكتور عمر كابو يكتب : الفاشر : عصية وسخية
* في محاولة بائسة بؤس هوانات المليشيا المتمردة والتي حاولت الالتفاف من المحور الشمالي الشرقي وبقوة استراتيجية عالية الجودة والتأهيل والتدريب تصدت لها قواتنا المسلحة ولقنتها درسًا استثنائيًا فى القتال والصبر والجسارة..
** معركة الفاشر أمس أكدت ما ظللنا نردده قناعة منا بأنها آخر قلاع السودان التي يمكن أن تمرغها قذارة دويلة الشر..
** فقط لأن إنسانها مختلف في كل شيء في صبره ورباطه وشجاعته وصموده وانتمائه لأرضه وعزته وكرامته..
** سخية تكرم ضيفها تبادر في جود حاتمي لخدمته والاعتناء به في بشاشة تدل على طيب معشر أهلها لكنها في ذات الوقت عزيزة المنال ترفض في إباء الانحناء أو الانكسار والهزيمة..
** هذا الهجوم الغادر هو الأكبر والأضخم والأعظم من ناحية العدة والعتاد والأسلحة المستخدمة لكن استطاعت قواتنا النظامية جيشا ومشتركة ومخابرات عامة وشرطة وكتائب المجاهدين والبراء وشباب الفاشر التعامل مع المتمردين بحسم وصبر وقوة..
** نتيجة لذلك جاءت الغنائم كبيرة تصور بسالة جيشنا العظيم وهو يكبد العدو خسائر جسيمة فاقت كل التوقعات..
** ما تم تدميره تجاوز العشرين سيارة ومدرعة ((صرصر)) بكامل أطقمها فيما هلك المئات من هوانات المليشيا الإرهابية..
** هي قدرة الله الواحد الأحد الذي أعمى بصر وبصيرة دويلة الشر وجعلتها تثبت على ضلالها القديم ترفض أن تغير خطتها في نسيان شيء اسمه ((احتلال الفاشر))٠٠
** فلو لا الضلالة هذي لعلمت هذه المليشيا المتمردة أن إقامة حكومة في الفاشر حال سقوطها دونه خرط القتاد..
** فقط لما سلف تأكيده بأنها قلعة كبرياء ومنزلة عز لا تقبل الهزيمة ولا تسقط لها راية..
** كانت وستظل فاشر السلطان ((أداب العاصين)) تمشي بسيرته على الذين يمرقون عن سلطان القيم والتقاليد ويتمردون عن ولائها وشموخها..
** مثلما هي الآن محرقة الجنجويد ومصيدة لهواناتهم الداخل إليها مصيره إما الهلاك المحقق أو التعريد الجبان الذي ينتهي إلي الجنون والعته..
** دومًا نسند الفضل كله لله ناصر الحق بالحق الذي هيأ للفاشر قيادة عسكرية قمة في التخطيط وإجادة فنون القتال..
** أيها الناس حدثوا هؤلاء الهوانات الخونة أن فاشر السلطان لم يولد من يطمع في إذلال إنسانها القوي الشجاع الجسور ومن أراد ذلك فلينتظر طويلا طويلا ليحصد ثمار الندم ويلعق سم الهزيمة النكراء..
** تهانينا لقواتنا النظامية قوات من رجولة وشهامة وصلابة..
** شكرًا أهل الفاشر على هذه العظمة والسمو رافضين الانحناء إلا لله ترفضون أن يؤتي السودان من قبلكم..
** فعلا رجال حارة لسان حالكم ((المي الحار ما لعب قعونج))٠٠
مشاركة الخبر علي :