
موازنات:- الطيب المكابرابي يكتب: فيم نحتاجكم ايها الحكام ؟؟؟ ________________________
قبل حين وقد اجتاحت بلادنا جحافل الجنجويد كان على رأس بلادنا هذه حاكمين ولم يحمونا من غصب واغتصاب وقهر وظلم هؤلاء الظلمة ولم نخرج قليلا من ذاك الجحيم الابعد ترتيب الشعب صفوفه واصطفافه خلف قواته المسلحة وحمل السلاح مساندا للجيش ومقدما الأنفس والدعم والسند بمال ورحال...
يعيش هذا الشعب ضنكا ويموت بالاف بامراض الملاريا والاسهالات والبلهارسيا والقشل الكلوي وضغط الدم وأمراض القلب والقهر الناتج عن ظلم بائن لكل ذي بصر وعين..
تعيش مدن منذ ايام سبقتها ايام مماثلة وحتى كتابة هذا المقال بلا ماء ولاكهرباء فانعدم حتى ماء الوضوء واضطرت النسوة والاطفال إلى حمل الاواني والخروج في الطرقات بحثا عن الماء..
ادوية السكري أصبحت غير صالحة والمرضى غير القادرين على دفع فواتير المستشفيات الخاصة يئنون من شدة الحر في البيوت ..
صفوف امام المخابز اينما وجدت وبعض المخابز اغلق أبوابه بسبب انقطاع الكهرباء..
اماكن الانتاج توقفت وحال البيع والشراء ومعاش الناس تأثر حتى أن مياه الترع جفت ايذانا بهلاك محاصيل ومزروعات..
ضرائب ورخص بمسميات مختلفة وزيادات في الدولار الجمركي وعوائد وزكاة وجبايات وغرامات شتى يدفعها الناس وكل موارد الدولة الأخرى لا تظهر في خدمة المواطنين..
كل مسؤول مهتم بذاته سكنا وموقع عمل وربما موظفين تابعين إذ تتوفر الطاقة الشمسية او المولدات في أماكن العمل وفي البيوت ولا يهم بعد ذلك أن كان العامة يعانون ام لا..
كل هذه الموارد والظلام مخيم على البلاد والعطش طرق كل الابواب والناس تموت بالامراض وسبل العيش تعطلت وكل الموارد تذهب الى المسئولين في الوقود وملئ الجيوب بالنقود والرواتب حتى لمن لا يعملون ولايقدمون.
ماحاجتنا بمسئولين هذا عطاؤهم وهذا ديدنهم في التعاطي مع قضايا الناس والبلاد ؟
ماالذي نحتاجه من مسؤولين برغم كل هذه الموارد لا ينظرون ابعد من انوفهم ولا يفقهون في التخطيط البعيد وتوقع حدوث مثل مانعانيه من إشكالات ويجهزون الحلول لما قد يطرأ من مشكلات ؟؟
بقاء مثل هؤلاء هو استمرار لاستنزاف وإهدار موارد البلاد فيما لا ينفع الناس واستمرار مثل هؤلاء حكاما لن يفيد ولن يغير مانحن عليه من حال وهذا رأي الشارع السوداني المكتوي بنيران هؤلاء الحكام ...
وكان الله في عون الجميع
مشاركة الخبر علي :