
المستشار/ الجيلي الوالمُثتي يكتب: من وحي رسالة د. مزمل ابو القاسم إلى عثمان ميرغني
الدكتور مزمل أبوالقاسم وبادبه المعهود وحياء جم وتحت عنوان الصمت الحرام الذي وجه فيه كثير من علامات الاستفهام والاسئلة المشروعة الي زميله عثمان ميرغني من وحي تلك الرسالةيمكنني المُحاولة لتحليل بعض من صمت عثمان والإجابة عن بعض الأسئلة المطروحة والتي يعلم مزمل أجابتها بالضرورة لكنه اوردها مغلفة بلغة تنم عن جمال طبعه رغم احتشاد دواخله برفض افكار صديقه الودود وتناقضاتها ولكنه ومن باب الاحترافية الصحفية اوردها في شكل تساؤلات يدرك أن صديقه لن يجيب عليها، سااحاول استنباط اجابات من بين تناقضات عثمان ميرغني الذي نشأ وترعرع في كنف الحركة الإسلامية قبل ان يُغير مسار توجهه لشيء في نفس يعقوب فتقحت ثم تقزم حتي لبس الكدمول فغدا جنجويدياً بامتياز وذلك دليل تناقضه وعدم اتساق مواقفه حتي ان الكثيرين يظنون وليس كل الظن اثم ان لوثةً اصابت عقل عثمان فابعد النجعة وفي مطالبته الأخيرة للرئيس البرهان بالاستقالة خير دليل علي أن الرجل لم يعد هو ذاته وربماالواقعة التي تم ذكرها عن الاعتداء الشهير الذي تعرض لها عُثمان كانت هي ومازالت مربط فرس الضغينة التي يحملها عثمان علي الإسلاميين وانداحت لتشمل السودان وأهله الذين ينتمي اليهم وأن اقتصر الأمر علي الاسلاميين ذلك فيما بينهم من سوء تفاهم وما نتج عنه من خلاف حاد تصاعد حتي وصل مرحلة الاعتداء وعفي الله عن ما سلف كعادة أهل السودان الصفح والعفو والجودية في مثل هذه الأحداث وما شابهها ، ولكن في اعتقادي ان تلك الحادثة تركت بصمة واضحة في نفس وعقل عثمان واصبحت افعاله تُترجم ذلك بوضوح وشمل ذلك كافة طيف الشعب السوداني ويمكن أن يكون الدليل علي ذلك صمته عن الإفصاح عن ما دار في اجتماعه مع المُتمرد في ذلك الوقت والذي تسرب فيما بعد بانه كان يمنيه بمكانة مرموقة في الحكومة الجديدة ان كتب الله النجاح للمحاولة الفاشلة لذلك لا أظن ان تجدوا اجابات لأي اسئلة تتعلق بذلك اللقاء لا في الحاضر ولا المستقبل والنقطة التي أشرت اليها بان صمته لا مَبرر وامتنع عن الإدلاء بشهادته للتاريخ بحجة واهية بقوله المسالة تمثل شأن جنائ لن يُدلي به إلا أمام المحاكم السوال الجوهري هل سوف يذهب هو طوعاً ويقيم بلاغاً جنائياً يُدلي من خلاله بشهادته في التحري ام انه يتعين علي جهات اخري فتح بلاغ في عثمان لتكليفه قصائياً بالمثول أمام القضاء للإدلاء بشهادته وهذا ما لا يُمكن حدوثه و حسب ظنه انه سيكون بمنائاً عن المسآلة لكن ليعلم أنه لن يفلت لانه بهذا الصمت المذل قد أصبح شريكاً كاملاً فيما حل باهل السودان وبوطنهم هو شريك للجنجاقحط بنص المادة ٢١ من قانون الاجراءات الجنائية وهي مادة الأشتراك الجنائي هذا غير أنه أصبح عدواً بائن العداء للشعب السوداني الذي لن يسمح لعثمان واشباهه بالافلات من العقاب والمحاسبة هذا في الدنيا قبل أن تجتمع عند الله الخصوم.
جيش واحد شعب واحد
وطن واحد وقيادة واحدة
نصر من الله وفتح قريب بإذن الله ولا نامت أعين الخونة والعملاء وكل جبان
مشاركة الخبر علي :