
من المدينة للسودان الأستاذ محمد عبدالجبار القنصل يكتب: (لا للعنصرية)
أولًا، الكل يعلم ماذا فعلت القوات المسلحة السودانية من أجل الشعب السوداني المظلوم وكيف أدارت المعركة التي هي صفحة فاصلة في تاريخ البلاد. القوات المسلحة السودانية مؤسسة عسكرية قومية.
وكنت أراهن، عند مابلغت قلوب السودانيين المظلومين الحناجر في بدايات الهجوم على الشعب السوداني الكريم والهجوم على القوات المسلحة السودانية بأن القوات المسلحة السودانية منتصرة ولو بعد حين، وبحمد الله تعالى تم ذلك بتوفيق الله ودعاء الصادقين ووقفة أبناء الوطن البارّين به.
ونمضي في معركة الكرامة الوطنية بكل ثبات ويحقق النصر بحمد الله تعالى، وتم تحرير الخرطوم وبحري وأم درمان بقوة السلاح.
والآن ننتظر أفراح دارفور العز والفخر وكردفان الغرة.
حاول التمرد بشتى الطرق إضعاف مسيرة القوات المسلحة نحو الحسم العسكري، والآن مفتوح باب آخر كرت لهم هو العنصرية. نرجو من الشعب السوداني الكريم مزيدًا من الالتفاف حول قواتكم المسلحة، نحتاج مزيدًا من الوحدة الوطنية التي كان لها دورها الفعال في معركة الكرامة الوطنية.
حملة شرسة مدعومة بدولارات لضرب وحدة السودان، ولكن نقول لهم كما تصدينا لهجمات التمرد وأبواقهم الإعلامية، سوف نتصدى لهذا الخط بكل احترافية بإذن الله تعالى. نحن نرفع شعار القومية تنتصر قولًا وفعلًا في هذه المعركة باسم حرب الكرامة الوطنية، حرب الشعب السوداني الكريم.
دور القوات المسلحة السودانية وجميع أبطالنا في معركة الكرامة هو دور بحكم الدستور وبتأييد من ربنا سبحانه وتعالى.
قال تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم:
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ"
تدل هذه الآية على أن القتال قد فُرض على المؤمنين، وهو أمر قد يكرهونه، لكن قد يكون فيه خير لهم، وأن الله يعلم ما هو خير لهم، وأنهم قد لا يعلمون ذلك.
شرح الآية:
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ":
تعني أن الله قد فرض على المؤمنين القتال، أي القتال في سبيل الله.
"وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ":
تشير إلى أن القتال قد يكون مكروهًا في نفوس المؤمنين بسبب مشقته وما قد يسببه
من خسائر وتضحيات.
"وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ":
تعني أن ما قد يكرهه الإنسان قد يكون فيه خير له، وما قد يحبه قد يكون فيه شر له، والله يعلم ما هو خير لعباده.
"وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ":
وحديث رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم قال: من مات دون أرضه وعرضه فهو شهيدًا..
الشعب السوداني أدرك تمامًا أن المخطط كبير جدًا، وهو مسح السودان من الوجود وتكوين مملكة أخرى، وهي ال دلقو. بحمد الله تعالى، أتت الرياح بما لا تشتهي السفن.
لهم بالمرصاد، إن شاء الله منتصرين، والباقي قليل. هناك في الفاشر، السلطان قريبًا جدًا فرحة للسودان، وهناك بشريات عن الصياد الماهر، أقصد متحرك الكرامة الوطنية.
وهناك أشياء كثيرة، منها كتابة نضال القوات المسلحة السودانية في تاريخ الحروب.
ولنا بشريات، أبشروا واستبشروا خيرًا.
وأتعهد أنا، كاتب المقال محمد عبدالجبار القنصل، أن أكون مدافعًا للشعب السوداني والقوات المسلحة السودانية حتى النصر وعودة كل شبر من البلاد قريبًا، ونواصل.
مشاركة الخبر علي :