
الدكتور/ احمد التجاني محمد يكتب ،، ادعوهم لإحزابهم ،، الأستاذ/ حسين خوجلي هل ضاعت عندكم الحكمة!؟
*لست أدري كيف ضاعت الحكمة عند الأستاذ / حسين خوجلي صاحب الموسوعة الصحفية ، الذي تخرج علي يديه مئات الصحفيين بمدرسة صاحبة الجلالة " الوان " حيث كتب الأسبوع الماضي مقالة بعنوان ؛ الي " برمة المهدية ، ودقلو " التيجانية "، وابراهيم "الختمية "*
*الأستاذ حسين خوجلي ينحدر من بيت صوفي عريق ، غير أنه تعمد ضرب الإرث الصوفي الراسخ في الأعماق والجذور في "مقتل " بتنسيب المجرمين القتلة الي التصوف ، في حين أنتا نجد أن التصوف الإسلامي عندما ظهرت في القرنين الثالث والرابع الهجريين ، كانت تهدف لإصلاح وتهذيب النفوس وإخراجها من دائرة من الشهوات والملذات والمباح من الطيبات التي أصبحت سائدة في عهد الدولة الاموية*
*صاحب الرسالة القشيرية الامام " " "القشيري" لخص معاني التصوف في ثوب ناصع و قشيب وقال : " ان التصوف " أخلاق كريمة ظهرت في زمان كريم من رجل كريم مع قوم كرام " وتحدث الامام أحمد ابن حنبل وسفيان الثوري والدارني عن التصوف بإسهاب ، وأمتدح ابن تيمية الذين صنفهم ابو عبد الرحمن ' السلمي " بانهم " اولياء صالحين " وفي كتابه الخاص بالتصوف تجده يزكي رجال التصوف، ويثني عليهم ، ويبرئ ساحتهم من العقائد الفاسدة ، وامتدح ابن القيم طريق الصوفية وحذر مخالفيهم من الفهم السقيم عنهم ، ونقل عن الامام الشافعي انتفاعه من السادة الصوفية*
*عزيزي حسين خوجلي الطرق الصوفية من لدن السيد عبد القادر الجيلاني ، والجنيد بن محمد ، ومعروف الكرخي ، وسري السقطي ، والحارث ابن أسد المحاسبي، وخير النساج ، والسيد احمد احمد الرفاعي ، و السيد احمد البدوي ، والسيد الدسوقي ، والسيد احمد التيجاني ، كلها طرق موصلة لله رب العالمين بعيدة عن السياسة والأهواء ، فهي لا تتبني الأعمال السياسية ، وكان الاحري بكم تنسيب هولاء المجرمين لاحزابهم ادعوهم لاحزابهم حتي لا تسن سنة سيئة "بشيطنة الطرق الصوفيه ".*
*إن ما قام به دقلو ، وبرمة ، وابراهيم ، عمل إجرامي مخالف للأعراف "السياسية " ناهيك عن قيم الطرق " الصوفية " والخلافة العامة للطريقة التجانية ، لها رأي واضح منذ اليوم الأول من الحرب ، وأصدرت بيانا برأت ساحتها من دقلو اخوان ، والرئيس عبد الفتاح البرهان عندما زار الجزائر التقي بالخليفة العام للطريقة التجانية الشريف علي بن عربي بعد القمة " الرئاسية " مباشرة !، وهذا يكفي للافصاح عن الموقف الواضح والراسخ للطريقة التجانية من ال دقلو ، وكل المنتسبين للطريقة زورا وبهتانا وجء اليوم " البيان ' التوضيحي من الشريف عبد الصمد بن السيد محمد الحبيب حفيد السيد احمد التجاني استكمالا لمواقفها وتؤكد بجلاء موقف الطريقة التجانية الثابت والرسخ من دعم الشرعية المتمثلة في القوات المسلحة السودانية ومن أراد أن يلصق هولاء المجرمين بالطريقة فليحتفظ بنصيب أهل الطريقة ، وستدافع عن نفسها ، كيف لا وهي طريقة العلماء عرفت واشتهرت بذالك ، علم ذالك من علم ، وجهل من جهل ، اما ابراهيم الميرغني وبرمة ناصر فهما "مذمومين مدحورين مفصولين " من " الامة والاتحادي الأصل " ناهيك عن طريقة صوفية لم ينالوا من سلوكها وادابها المعتبرة شيء سوي الادعاء، وما اكثر الأدعياء اليوم*
*الاولي بمن ارد تصنيف هولاء المجرمين إدراجهم في طبقات الأحزاب والتنظيمات السياسية ، لان ما قاموا به عمل " سياسي وعسكري" ونرفض الزج "بالتصوف" في هذا " المعترك ' فالحكمة يقتضي ذالك ، وقد روي الإمام الترمذي ، وابن ماجة من حديث أبي هريرة رضي الله "الحكمة ضالة المؤمن أني وجدها فهو أحق الناس بها "*
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
*🌏شبكة المحيط الاعلامية*
*اضواء البيان نيوز*
*رائدة الاعلام الرسالي*
*دكتور/ احمد التجاني محمد*
*رئيس التحرير*
*الاحد/3/أغسطس/2025م*
*الموافق/7/صفر/1447ه*
*#شعارنا معا لنصرة القوات المسلحة في معركة الكرامة الوطنية#*
مشاركة الخبر علي :