
الدكتور/ احمد التجاني محمد يكتب ، ليلة للتاريخ القيادات الروحية من مشائخ الطرق الصوفية والادرات الأهلية والإعلاميين ورموز المجتمع السوداني بالقاهرة يكرمون الخليفة عبد الوهاب الكباشي عبر شبكة المحيط الاعلامية ومركز اضواء البيان تقدير وعرفانا لمواقفه الوطنية ودعمه للقوات المسلحة السودانية في معركة الكرامة الوطنية !!
*أمسية استثنائية عاشها ارباب الطرق الصوفية ، في ليلة تكريم "الخليفة الشيخ عبد الوهاب الكباشي " في تظاهرة سودانية حاشدة لمشائخ الطرق الصوفية ، والادرات الأهلية والنجوم الإعلامية "بصالة رويال الصباحي " بالدقي ، ليقدموا تحية تقدير ووفاء وعرفانا لمسيرة رجل صنع موقفا عظيما لأهل التصوف، بدعمه السخي في تسير اكبر قافلة لدعم القوات المسلحة السودانية في معركة الكرامة الوطنية التي ما شارك فيها الا "كريم ' وما تخلف عنها الا" لئيم " ، وبذالك رفع الحرج عن أهل التصوف قاطبة*
*حضور جماهيري باذخ ، وتفاعل منقطع النظير ، رسم لوحة رائعة ، عكست المكانة العظيمة والخالدة لاحفاد " الولي الصالح الشيخ إبراهيم الكباشي ' ووارث مقامه الخليفة الشيخ عبد الوهاب في قلوب أهل السودان بمختلف توجهاتهم السياسية والفكرية ، وعلى وقع أجمل الكلمات وأنغام المادحين باصواتهم الشجية والحانهم الندية ، تألق الحضور بمذاق السماع في مدح جناب المصطفي صلي الله عليه وسلم ، لتعطير الاجواء " بالمحتفي ' به*
*تزاحم المشاركين في تقديم الإهداء ، وهي بالطبع رسالة حب واعتزاز بهذا الشيخ الذي ارتبط بالوطنية وتحلي بالحكمة والكرم الحاتمي*
*أن هذه الليلة ليست مجرد حفل عادي ، بل احتفال بالتراث الإسلامي ، من لدن المؤسس الاول ، الشيخ إبراهيم " الكباشي" ذالك الولي الصالح " الذي خلف من بعده خلفائه الميامين الطاهرين ، ومسيرة ناصعة وحافلة بالخير والعطاء يمتد لنحو " ثلاثة قرون " مسيرة محفورة في ذاكرة التاريخ ، يستلهم منه الناس الموافق الدينية والوطنية ، ومشاعر الفخر والاعتزاز حتم على الحفل روحا وجدانيا رائعا ، وقد استهل الحفل بالترحاب بالضيوف ، والهدف من التكريم هو : " أن الخليفة الشيخ عبد الوهاب الكباشي رفع عن أهل التصوف الحرج " بدعمه السخي لمعركة الكرامة الوطنية !*
*وخلال كلمته أشار الشيخ الدكتور هاشم الشيخ الطيب قريب لجهود الشبخ عبد الوهاب الكباشي خلال الفترة الماضية ، معددا أجمل الصفات التي يتميز به الشيخ الكباشي وبالإنسانية التي يمتلكها و المواقف التي عرف بها خلال مسيرته الحافلة المتصلة بالخير والعطاء*
*وبكل فخر واعتزاز، يضاهي أهل التصوف بالخليفة الشبخ عبد الوهاب الكباشي وجهوده اللامعة في بلاط الدعوة الي الله ، وخدمة القرآن الكريم ، وخدمة المجتمع وتقف اللكلمات عاجزة عن وصف قام به من عمل ، رجل نذر وقته وحياته وسخر كل إمكانياته لخدمة الدين والمجتمع*
*" الخليفة الشبخ عبد الوهاب الكباشي " ، كان ولا يزال شخصية نادرة متفردة بالحكمة و التواضع ، والكرم والعمل الدؤوب لخدمة الناس وقضاء حوائجهم وإصلاح ، ذات البين وقد تجلي تجليا كبيرا بتقديم دعم مادي ولجستي للقوات المسلحة والمقاومة الشعبية، مساهما في إعادة إعمار المناطق المتأثرة بالحرب في شمال الخرطوم ولم يكتفِ بذلك، بل شكل حضورا وتواجدا في الخطوط الأمامية تجسيدًا لايمانه العميق بالدفاع عن الأرض الطاهرة ، المباركة وأهلها الكرام ، مواصلا في مشواره من غير كلل او ملل ، إيمانًا منه بضرورة التكاتف الوطني للحفاظ على النسيج الاجتماعي من التفكك ، وكان مثالاً للقيادة الروحية والصوفية الملهمة والإنسانية السامية. بالعطاء الممتد*
*الشيخ الدكتور محمد مصطفي " الياقوتي " فريد دهره في علم المقاصد والاصول " الفقيه ، المحدث المتكلم " مفخرة أهل التصوف ومفخرة أهل السودان ، تكلم وافصح وأبان بحديث ذي شجون عن الدور ا لرسالي لاهل التصوف ، وما ينتظره المجتمع منهم لمعالجة أثار الحرب الاجتماعية والنفسية ، شاحذا الههم لجعل راية التصوف عالية خفاقا بالمعاني والقيم الروحية مشيدا بالشيخ الكباشي ومواقفه الوطنية ، مثمنا مبادرة شبكة المحيط الاعلامية مركز اضواء البيان لتكريم الخليفة " عبد الوهاب " مبينا الادلة القاطعة التي تؤكد حرمة الخروج علي الدولة ، وفي مثل هذه الظروف يعد إسناد الجيش السوداني من اوجب الواجبات لوقف انتهاكات المليشيا الإرهابية التي عاثت في الأرض الفساد قتلا وسلبا ونهبا واغتصابا*
*الدكتور "الياقوتي " بحديثه الشافي أوقد مصابيح الامل بشعلة واحدة من بحر علومه اضاءه ظلمات التيه ، وسد ثغرة غياب صوت القائمين علي امر الدعوة و الإرشاد في بلادنا اليوم ، تاركا بصمة خالدة لعالم فقيه وحاذق ، حديثه يعكس الحجة والاقناع والمتطق والاستمالة لهذه فهو يعد الشخص المؤهل والانسب لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف بلا نزاع فهو عالم علي راسه تاج العلماء ووقار الأتقياء وحكمة والحكماء ، كان ولا يزال نبراساً يضيء الطريق لامة الاستجابة، وتأهيل المهتمين بأمر الدعوة من ألقيادات الدينية حاملاً لوء العلم والمعرفة والاستنارة وهم الوطن ، وهم والأمة الإسلامية على عاتقه ، ولا يذكر اسم عالم من أعلام أهل الدعوة الحاذقين المحققين في الساحة الدعوية اليوم الا ويذكر اسم الشبخ الدكتور محمد مصطفي الياقوتي وإذا سخر الإله سعيداً لأناس فإنهم سعداء نامل ان تتشرف حكومة الدكتور كامل إدريس بقامة علمية مرموقة مثل مقام الشيخ الدكتور محمد مصطفي الياقوتي*
*والف الف مبروك للخليفة الشيخ عبد الوهاب الكباشي الف مبروك للخليفة تاج الدين الأبيض البطحاني، شكر مستحق وتكريم صادف اهله*
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
*🌏شبكة المحيط الاعلامية*
*اضواء البيان نيوز*
*رائدة الاعلام الرسالي*
*د. احمد التجاني محمد*
*رئيس التحرير*
*الاحد /10/أغسطس/2025م*
*الموافق/16/صفر/1447ه*
*#شعارنا معا لنصرة القوات المسلحة في معركة الكرامة الوطنية#*
مشاركة الخبر علي :