
الجيلي ابوالمُثني يكتب: إن الله يُحب المؤمن القوي
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: المُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْرٌ وأَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ، والقوة مُتعددة الاوجه : ﴿ وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ﴾.
لابد أن يتحلي المؤمن بالقوة ويكون صاحب سلطان عظيم وقوة تمكنه من تحقيق الأهداف السامية والحفاظ علي المصلحة العُليا لبلاده وشعبه ، القوة هي التي تُحدد شكل تعامل الآخرين معك ،هذا هو دين الإسلام يدعوا للخير والمحبة بين الناس المسلم و غيره طالما ان هناك سلم بين الشعوب الدعوة للتعايش السلمي بين المجتمعات وتبادل المصالح المشتركة وحفظ المقامات وكرامة الانسان بغض النظر عن الديانةً هنا مربط الفرس و الفيصل المُشترك ، يجي التعامل بالندية في إطار المصالح العامة ذات الصِلة ولا يتحقق ذلك إلا بالقوة التي اشارت اليها الاية الكريمة وحديث النبي ﷺ
لولا ان السودان اثبت وجوده قوتةً ومِنعة متمثلة في القيادة والالتفاف حولها بكل شجاعة لما نظر الينا العالم بعين الاعتبار و هو يسعي الي تدمير شعباً باكمله لإرضاء غرور بعض النفوس الضعيفة التي لا تخاف الله ولا تخشي من أحد إلا من اوتي القوة من عند الله فأرهب بها عدوه وعدو الله
الشعب السوداني يثق في قيادته ويؤيدها بكل قوة سنداً ودعماً في كل المحافل و المحاور التي من شأنها تحقيق النصر المُحقق بإذن الله
إذا نظرنا الي مقابلة الفريق البرهان قائد الجيش ورئيس مجلس السيادة لمبعوث الرئيس الأمريكي من باب السياسة والدبلوماسية المطلوبة في التعامل مع دول العالم نجد انه لا حرج طالما استدعي الأمر ذلك وكان يصب في مصلحة البلاد مع الوضع في الاعتبار متطلبات المرحلة الآنية المُستعجلة والمستقبلية نجد ان اللقاء المباشر تخطي كافة الوكلاء الذين يدعون مصلحة شعب السودان وهذا في حد ذاته إنجاز بالغ وتحول كبير في المشهد السياسي واختراق عظيم في ملف التفاوض المباشر مع الأمريكان الذين فطنوا الي ان الحلول بيد اصحاب الحق الأصيل وهو شعب السودان متمثل في قيادته التي تقود الدولة الآن ، من اخرج البلاد من عنق زُجاجة في توقيت بالغ الخطورة وانهيار وشيك للدولة بعدم الانصياع للابتزاز والضغوط التي مُورست عليه أصناف وأنواع من عُدة جهات خارجية نسجت خيوط المؤامرة بإحكام واتقان لا نظير له
لا أظنه يُفرط او يتنازل او يخون عهد ملايين الشهداء الذين قدموا ارواحهم رخيصة فداء الوطن ، نحن مطمئنون وواثقون ان من أستمد كل هذه القوة الإلاهية والإجماع الشعبي الذي لم يسبق له مثيل في العصر الحديث لن تلين له قنا او يصيبه وهنُ او ضعف بعد الآن نحن اليوم في مركز القوة ويجب علينا العضُ عليه بالنواجز والتقدم إلى الإمام حتي إكمال النصر الكامل وتطهير كل شبر من ارض الوطن من دنس الخيانة والعمالة والارتزاق .
مشاركة الخبر علي :