د. بخيتة أمين تكتب: لدواعي التوثيق: آمنة الشاطرة امراة جميلة التقاطيع

ترحب بك و تودعك و ( تقضي الغرض )
تردد دوما ( الله يعدل خطاك ) كان والدها ميرغني. حسن التوم اول وكيل لشركه. ماكينات. ( سنجر ) للخياطه فأطلق الناس في بلادي عليه
( ميرغني. سنجر )
وهي بنت خاله ناريمان الإمام مديرة بوزارة الماليه سابقا
وبنت خال المحاميه الناشطه بحقوق الإنسان ام كلثوم فؤاد محمد ابراهيم التي ساعدت العالقين في ازمه كرونا للعودة الي وطنهم
تزوجت امنه ميرغني سنجر و انجبت صبيات. تلاته تولت. تربيتهن و تعليمهن فأصبحن صبيات. ناجحات يحطن الام بكثير من التقدير و العرفان
واول ما تخرجت في جامعه. الخرطوم و اصبحت احد منتسبات بنك السودان صمدت و صبرت و ظلت وفيه له لأربعين عاما و تدرجت في دروب الترقيات و نالت درجه الماجستير في تخصصها بامتياز
ولمع اسم ( امنه سنجر ) الصامده لتفاجأ بانها موظفه. غير مرغوب فيها بامر لجنه. أزاله التمكين رغم استقلاليتها و البعد. عن الانتماء السياسي ليلفها الحزن و انتزاع مكتبها و الحسره. علي فقدان الوظيفة و الراتب
واختفاء لوحه مكتبها و المكتوب عليها ( مدير الصادر و النقد الاجنبي. )
ولان ليل الظلم. لا يطول
فقد اختطفها ( بنك الساحل و الصحراء ) لتغادر الي ليبيا و في الدواخل حسره
واستجاب الله دعاء دعوات. المظلوم ليهاتفها السودان و من قمه الدوله و عرفانا. بجهدها و ثباتها و شطارتها فان قرارا و باجماع
فانتي اليوم اصبحتي. حاكما لبنك. السودان
كاول امراه تجلس. علي ذاك المقعد. الساخن. جدا
الناس في بلادي يتوقعون الانجاز و الإعجاز و عودة الروح. للجنيه السوداني الذي دفنوه. الجماعة حيا
و يتوقعون سياسات ماليه مدروسة كانت مخبأة في الأماكن المستحيله والناس في بلادي يتوقعون منك دعوة ومناشدة كافة الاقتصاديين والخبراء السودانيين الذين يعملون في المنظمات الدولية وبيوت الخبرة والمؤسسات
للعودة للوطن لإنقاذ ما دمرته السياسات المالية السابقة (لان الحصة وطن)و امنه الشاطرة ربما تدخل التاريخ بقدمين راسختين
مشاركة الخبر علي :
