موازنات الطيب المكابرابي يكتب: لن نسلم مالم نطلق يد الشرطة والجيش
من منا يجهل تأثير غالب الأجانب وكل المتعاونين واصحاب وصويحبات بعض المهن على امننا القومي ؟.ثم من يجهل أو لايعرف أن كل هؤلاء كانوا ومازالوا وسيظلون بدوافع مختلفة سببا في تدهور وضعنا الأمني وسيولته واسبابا في تعطيل مسيرة الاعمار التي كلما بدأنا بتأهيل مشروع عاونوا المرتزقة وداعميهم الإقليمين على ضرب وتعطيل هذا الذي بنيناه ؟
فيما قرأت قبل أيام أن هناك اتجاها لرفع الحصانة ومحاكمة اثنين من ضباط الاستخبارات بتهمة احتجاز مواطن في منطقة ما ثم إننا نعلم إلى جانب هذا وجود كثير من القضايا التي تنتظر جهات إثارتها تجاه أفراد في الشرطة والقوات المسلحة والأجهزة الأمنية بدعاوى ملاحقة وتعذيب واعتقال وماالى ذلك من الدعاوى الرامية لتشويه سمعة هذه القوات ..
كانت قصة الكتابي وترحيل الجنوبيين أمثلة واضحة لاستغلال بعض الجهات وبعض القوانين كسيوف مسلطة على رقاب هؤلاء الجنود وهذه الجهات التي تعمل وتفعل ولا تفعل الا ما يؤمن البلاد والعباد..
بعض القوانين المقيدة لعمل هذه الجهات وحجب بعض الحصانات عن هؤلاء سيظل خنجرا في خاصرة البلاد زرعه من زرعه في وقت ما. .. ومازرعه الا لينفتح الباب أمامه وكل عميل لتعطيل مسيرة البلاد وجعل الوطن باكمله عرضة للابتزاز بدعاوى الاحتجاز والقتل خارج القانون والتعذيب وماالى ذلك من أفعال تمارسها كل الدول في حق من يشكلون خطراً على أمنها ولا يسمع حتى بخبر موتهم أو مكان دفنهم اقرب الاقربين وقد مارستها المليشيا التي يدعمونها ولم ينطقوا بكلمة آنذاك..
الدول القوية والمحافظة على أمنها وأمن مواطنيها هي التي تطلق يد جيشها وشرطتها تجاه كل من يشكل خطراً على أمن البلاد وأمن الناس والممتلكات وقد رأينا ذلك حتى في أكثر الدول تمشدقا بالحرية والديمقراطية وصون حقوق الإنسان وكيف كان عسكرها يضعون أحذيتهم فوق رقاب المتهمين ويتعاملون معهم بلا رحمة رغم أنهم متهمون..
مايجب على الجهات ذات الصلة فعله عاجلا إطلاق يد كل قوة معنية بحراسة هذا البلد وتوفير الأمن لمواطنيها وحماية مقدراته تجاه كل من تشك فيه مجرد شك وان تمنح الحصانة الكافية التي تمنع محاكمة أفرادها في كل فعل يقع أثناء تأديتها واجبها والقيام بمهمتها في التحري والتحقق والملاحقة والترحيل وماالى ذلك من أعمال يتطلبها الحصول على المعلومة وتتطلبها اجراءات الوقاية من المضرين..
ستظل بلادنا عرضة للابتزاز بمختلف الادعاءات وستظل فضاءاتنا مفتوحة أمام جرائم هؤلاء وسيظل استهداف مقدراتنا وأمننا محل التهديد مالم نمنح القوة والحصانة لكل أجهزتنا الموكلة بحماية الناس والبلاد ..
ماهو مطلوب الان الكف عن ملاحقة من تتهمهم بعض الجهات كيدا وان تمنح الحصانات الكافية لكل أجهزتنا الأمنية خاصة في ظل وضعنا الحالي والحرب المفروضة علينا من عدة جهات وفي عدد من الجبهات وان تضع الدولة الثقة كاملة في من تكلفهم بمهام حفظ أمن البلاد وأن تحميهم من كل متربص وكل ساع لاستغلال القوانين ضد سلطة وهيبة الدولة...
وكان الله في عون الجميع
مشاركة الخبر علي :
