الجراب ا.الشعراني الكباشي يكتب: فاشر السودان...سودان السلطان
الفاشر ليست مدينة هي وطن محتشد بالكرامة والعزة والشموخ هي السودان وطن النجوم والفوارس والمكرمات ...الفاشر ليست مدينة هي لؤلوة بضة من لاَلي بحر المالح قذف بها في
هذه الرقعة المباركة فغدا شرق السودان غرباً وغربه شرقاً ...الفاشر ليست مدينة هي أسطورة من الأساطير..الفاشر حكاية من حكايات الف ليلة وليلة...هي شارب الأسد وعين الصقر فريدة متفردة فأم الصقر مقلاةٌ نذور...الفاشر سفر في البسالة والثبات ومن ثباتها كان ثبات الجبال الشم...إنسان الفاشر هو المثل الشرود في الندي والبأس عصي علي الانكسار والسقوط والهزيمة..كل اهلها أسود ضواري جيش وشعب..يقودهم اللواء ود الخضر وتتقدم ميارمه الجوهرة آسيا قبلة سلاح قلم
وبندقية عينهم للعالم ولسانهم النبيل معمر إبراهيم
جيش الفاشر وشعبه نفد عندهم المأكل والمشرب لكنهم متزودون بالتقوي وهي خير الزاد مترعون موقنون بربهم ونصره الموعود ومستمسكون بحقهم في الحياة الكريمة بعزة وشموخ فوق أرض وطن حر أبي لقد ربحت الفاشر وربح انسانها وهل يخسر من كان بيعه لله وللوطن؟
لم تنحني جبهة الكبرياء ولم تنكسر ولكن ويا للحسرة انكسر بعض منا وانهزمواواصابهم الوهن
واستكانوا واستسلموا لروايات فضائيات العدو وكلابه فتح البعض اذانهم لطنين ذباب الخونة والعملاء وتلوثوا بلوث الأسافير وبفيروسات تبثها بعض الاقلام( الصديقة) اقلام صدئة مرتجفة عدو في لباس صديق فانفض سامرهم عن دعم قواتهم وسند ظهرهم وكأنهم لم يكونوا إلا في مباراة يصفقون للعبة الحلوة أينما كانت وان جاءتهم اللقطة مزورة مصطنعة فاسلموا ذكاءهم الفطري لغباء الصناعة المتذاكي لقد انكسرنا نحن وهزمنا أنفسنا لكن الفاشر والوطن يمضيان نحو فجر النصر المبين القريب بإذن الله فهاهي جحافل المتحركات وقوافل العزة والكرامة تتقدم تحث الخطي نحو فاشر السودان وكل شبر دنسه الاوباش وشذاذ الآفاق فانتبهوا يا اولي الأبصار والبصائر أيها الشرفاء وازيلوا الغشاوة والتغبيش والتضليل عن انفسكم واستعيدوا ثباتكم الانفعالي فأنتم لستم هتيفة أو مشجعين أنتم جند الله والوطن فلا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم ووطنكم الاعلون بأذن الله انفضوا من حول قنوات الفجور والاكاذيب واتركوا اسافير العملاء والخونة عودوا للصف الواحد ووالوا الدعاء للفرسان فهو سلاح ماضٍ مجرب
فاشر السودان ايقونة النصر
المبين
جيش واحد شعب واحد وطن واحد وقيادة واحدة
نصر من الله وفتح قريب بإذن الله
ليكن عهدنا لقواتنا واهلنا:
عهدنا معاك كنداب حربة ما بتشلخ
صرة عين جبل ملوية ما بتتفلخ
كان ايدينا من المسكة فيك تتملخ
السما ينتكي وجلد النمل يتسلخ
والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل
مشاركة الخبر علي :
