الجراب ا.الشعراني الكباشي يكتب: د.مني...رابحة الثانية الأخري دويلة الشر تستبيح دماءنا
سجل الخلود المخطوط بماء الذهب للماجدات من حرائر السودان هذا المارد المنتصب تحت الشمس منذ فجر البشرية ذلك السفر الخالد تنوره اسماؤهن وان كانت رابحة الكنانية قد دونت إسمها يوم أن خرجت تعدو وهي تسابق الريح تحمل رسالة حملها لها ضميرها الحي للإمام المهدي ليستعد حتي لا يفاجأه جيش المستعمر الذي تحرك سراً للقضاء علي حركة المهدي الثورية في مهدها سبقت عصر ماركوني وقامت بما يقوم به سلاح الإشارة في الجيوش الحديثة فكان الانتصار المفصلي قبل تحرير السودان من ربقة المستعمر
إن كانت رابحة قد أوصلت رسالتها وهي تجري حافية عبر الصحاري والغفار فأن رابحة السودانية الثانية الأخري ظهرت هذه المرة في نواكشوط وهي الدكتورة مني بت علي حين ارسلت رسالة أهل السودان يوم صرخت في وادي الصمت العربي اللئيم صرخة تعدت حيطان القاعة الباردة ومرت فوق روؤس الحضور الموات في مؤتمر البيئة الذي تعده جامعة الدول العربية تلك المؤسسة الميتة سريرياً منذ خرجت للوجود رسالة أهل السودان تلك لم تكن رسالة استغاثة ولا طلب العون والمساعدة فالسودان قوي بالله وبوحدة اهله الشرفاء وبالعزيمة والكبرياء لكنها كانت رسالة كاشفة تعري الزيف والخور والتقاعس في أمة ماتت وظلت جامعتها صماء بكماء عمياء
أيتها الفارسة السمراء لقد اسمعتي ان ناديتي حياً ولكن لا حياة لمن تنادي
أهل السودان الآن يقاتلون دويلة الشر والدعارة واسيادها الذين وظفوها كلب صيد لقتل أهل السودان واستحياء حرائرهم واستعمار ونهب أرضهم أهل السودان لا يحاربون الجنجويد فقد انتهوا ولم يتبق منهم إلا القليل بفضل الله وعزيمة الرجال الأسود أهل السودان يحاربون كلب الدويلة وشذاذ الآفاق الذين يأتي بهم من كل حدب وصوب في إصرار عجيب يظن نفسه الهاً كلما آباد له أهل السودان وجندهم فوجاً من مرتزقته بدلهم باَخرين يظن أنه فرعون زمانه وما دري أنه مجرد كلب صيد أجرب يحرس باب حجرة ملؤها المومسات يظنها دولة
يا شرفاء الوطن وحرائره ضموا الصفوف وادعموا جيشكم وقواتكم كافة اغمضوا عيونكم عن فضائيات العهر وصموا اَذانكم عن طنين الخونة والعملاء والحثالات السواقط
فلا صوت يعلو فوق صوت معركة الكرامة فلا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم ووطنكم الاعلون بالله ومدده وبقواتكم وبصمودكم جيش واحد شعب واحد جميعنا يربطنا حبل الله وحب هذا التراب ولا يقطعنا سيف العدو وان تكالبت علينا الامم وتداعي علينا الأشرار
× جيش واحد شعب واحد وطن واحد وقيادة واحدة
نصر من الله وفتح قريب بإذن الواحد القهار .
× دويلة الشر تستبيح دماءنا واعراضنا هي العدو .
× لا هدنة ولا تفاوض لا رباعية .
× المجد للسودان وللبندقية.
والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل.
مشاركة الخبر علي :
