تأملات جمال عنقرة يكتب: مصر .. بين رباعيات البرعي ورباعية ترامب
تشريف الدكتورة العزيزة إيمان بشير عميد كلية النهضة لنا اليوم في دارنا في بورتسودان في معية بعض أفراد أسرة الكلية، وبعض زملاء المهنة بقيادة نائب رئيس اتحاد الصحفيين الحبيب محمد الفاتح احمد، حالت دون تلبية دعوة ابني الحبيب ابن الحبيب واثب الطيب قسم السيد لأكون ضيفا علي تلفزيون السودان حول الزيارة الرابعة لوزير الخارجية المصري الرائع السفير بدر عبد العاطي.
وحسنا فعل الوزير البدر ان لفت أنظارنا إلى ان هذه زيارته الرابعة لبلده السودان منذ ان تولي حقيبة الوزارة في بلده مصر، والرقم ٤ مبعث التشاؤم عند كثير من اهل السودان لإرتباطه برباعية ترامب التي أفسدها وجود دويلة الشر فيها، ذات الرقم ٤، عندي مبعث تفاؤل أخذته من رائعة شيخنا البرعي، مصر المأمنة باهل الله، ومعلوم ان البرعي ببركات رباعيات مصر من بعد فضل الله تعالي عاد إلى السودان معافي، لا حقنة، ولا مشرط، ببركات نبينا الفاتح لما اغلق والخاتم لما سبق، والخلفاء ال٤، وال٦ البعدهم، والأئمة ال ٤، وأقطاب الأرض في القبل ال٤، طول ايام السنة ال ٩٠في ٤، وفي مصر نسلم من ٤ ونحشر مع ٤، فلا تنسوا فضلهم، مصر المأمنة باهل الله.
هكذا مصر عندي، وعند كل اهل المحبة والمعرفة، فلو ان اهل الدنيا كلهم يدخلونها امنين، فان أمان اهل السودان في مصر من أمان اهل مصر، فمصر والسودان بلد واحد وشعب واحد، ولن يصار السودان من مصر، كما لن تضار مصر من السودان ، فنحن وهم ماض وحاضر ومستقبل واحد باذن الله تعالي، وكل ما يعتري علاقات بلدينا من هنأت وذوابع ، هي باذن الله إلى زوال.
وغدا باذن الله تعالي نعود إلى حديث اكثر تفصيلا حول مصر والسودان وتحديات الأزمة الراهنة
مشاركة الخبر علي :
