ويبقى الود الدويلة : الاستخفاف بالسودان .. بقلم / دكتور عمر كابو
* أعظم ابتلاء واختبار تمر به البلاد منذ الانقلاب المشؤوم على الإنقاذ ليس في عدم الاستقرار والهدوء والسكينة والتهجير القسري وتدهور الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والفنية..
** أعظم ابتلاء واختبار يفوق وصف المحنة والخزي والهزيمة بكثير هو أن المؤامرة الدولية فرضت من قبل وتريد أن تفرض على أهل السودان هوانات أوباش شرذمة ممن يجيدون فن الوضاعة والتفاهة والابتذال..
** ظواهر عاهرة : أشباه رجال في خسة ودناءة آدم حمدوك وخالد سلك ووجدي صالح وجعفر حسن ومحمد حسن التعايشي ومحمد الفكي سليمان وعلاء الدين نقد وعبدالرحيم دقلو عبيد دويلة الإمارات الصهيونية..
** لتبلغ المأسأة سدرة منتهاها حين ترى وضيعة في انحطاط تسابيح اجتمعت فيها كل سمة يمكن أن تلتصق ببائعات الهوى لتجعل منها صانعة حدث تملأ الدنيا وتشغل الناس..
** إن أردت أن تعرف أن السودان في محنة حقيقية فما عليك سوى مشاهدة خطيب مسجد نيالا الذي صعد المنبر بعد أن أم المصلين لصلاة الفجر..
** صعد المنبر لا لكي يحدث الناس عن حرمة الدماء ولا عن الخيانة الوطنية ولا حتى لاستنفارهم لدعم ومؤازرة ومساندة مليشيا الجنجويد الوضيعة وضاعته التي ينتمي إليها ويحمل سلاحه لقتل الأبرياء مثل الذي تفعل ولو فعل ذلك لما استغرب المرء..
** لكنه صعد ليرسل رسالته إلى ((الهالك)) عدو الله حميدتي قاتل شعبه يطلب منه أن يزوجه من عاهرة تسمى ((تسابيح خاطر)) الفاجرة التى تبرأ منها والدها لسوء خلقها..
** المأساة أن يصبح هذا الخبل والعبط موضوعًا يشغل الرأي العام ويجد حظه من النشر والتوزيع والتعليقات..
** ما تم قطعًا هو أمر مدبر يعد صناعة محتوى لأجل لفت انتباه الرأي العام وشغل أهل السودان عما حدث للجنجويد من ضربة موجعة قضت على أكبر إمداد وعتاد وخسائر في الأرواح تعرضت له مليشياهم..
** ما يحزن المرء ويجعله في ضيق من أمره أن تستخف المؤامرة الدولية فتصر على أن يكون هولاء الجرذان هم من يتقدمون أهل السودان..
** هل يعقل أن تتحول مساجدنا منابر للسفاهة والانحطاط والانحدار وتوافه الأمور والعبث برسالتها كوسيلة تنوير وتبصر وعلم وهداية ومعرفة ؟؟!!
** المساجد التي كان يعتليها رجال في قيمة شيخ على عثمان محمد طه وعصام أحمد البشير وعلى عبدالفتاح وعبدالجليل الكاروري وأبو زيد وشيخ الهدية ومحمد الأمين اسماعيل وأحمد على الإمام ومجذوب الأزرق وعثمان الأزرق الأتقياء الأنقياء الفضلاء استبيحت لتنتهي إلى أن تصير مجلبة سخرية وتندر وفجاجة..
** لأن هناك دويلة شر حقيرة تستخف بأهل السودان حين تصر على جعل من هم في مثل سذاجة وبساطة وتواضع إمام وخطيب مليشيا الجنجويد..
** والله العظيم كان الأمر سيكون أهون على نفوسنا ألف مرة ومرة مبلوعًا ومقبولًا عند الشعب السوداني لو فرضت علينا خصومًا سياسيين عمالقة مثل : ابراهيم نقد وأبو راس والشفيع خضر وصديق اسماعيل..
** أعظم ما في تجربة الحركة الإسلامية أنه أخرجت للناس أحسن ما عندها من قيادات مؤهلة لا يستطيع أي واحد انكار قدراتهم وامكاناتهم ومعرفتهم الطويلة الممتازة..
** لا أحد يستطيع أن يطعن في قدرة وعطاء وتفرد : الترابي والبشير وعلى عثمان محمد طه والزبير بشير طه وعلى كرتي وايلا وعبدالباسط سبدرات وإبراهيم عبيدالله وعثمان كبر وإبراهيم غندور وغازي صلاح الدين ونافع على نافع وحسن رزق ومهدي إبراهيم وبشير آدم رحمة وياسر يوسف والفاتح الحسن وخالد فتح الرحمن ولقمان عثمان والحاج عطا المنان وأسامة عبدالله وحسن رزق ومحمد أحمد سالم وكمال حسن على ومولانا محمدإدريس تيتة وسامية أحمد محمد وجعفر محمد على وعلى الحاج والشريف أحمد عمر بدر وعبدالحميد كاشا وصلاح الزين وعبدالوهاب عثمان وعثمان عبدالوهاب وطارق محجوب وحسن أحمد طه وحاج ماجد سوار وأميرة الفاضل وعصام محمد عبدالله وأحمد مجذوب وأبو على مجذوب أبو علي ((مع الاحتفاظ بالمنزلة والأقدمية))٠٠
** بعض أسماء وردت في الخاطر مؤشر لاجتهاد جد واسع وعميق سعت إليه الحركة الإسلامية في كسبها احترامًا لشعب عظيم يجب أن يسعى في خدمته ممن ينتسبون إلي خلقه ويرتقون إلى منزلته ويعرفون قدره ويشبهونه خلقًا وأخلاقًا..
** بهؤلاء القحاطة الهوانات ((الله يكرم السامعين)) لن تستطيع المخابرات الأجنبية فرض وصايتها على أهل السودان لأنهم الآن قد وعوا الدرس تمامًا وما عاد ممكنًا استدراجهم للهاوية مرة أخرى..
** فإنه من حسن الحظ أن يكون التحدي الكبير أمام هؤلاء الأنجاس المناكيد العودة إلى الخرطوم كمواطنين ناهيك أن يعودوا حكامًا على السودان مرة أخرى..
** لا لأن هناك اجراءات قانونية وبلاغات جنائية مقيدة في مواجهتهم جراء تخابرهم ضد بلادهم واصطفافهم مع مرتزقة أجانب ضد جيش السودان..
** وانما لأن معركتهم الحقيقية مع الشعب السوداني الذي ينتظر عودتهم بفارغ الصبر ليقتص منهم ويثأر لشرفه وعرضه وماله..
** الحسنة الوحيدة في فيديو هذا الإمام الساذج البسيط أنه تجاوز ((وضيع النسب)) إبراهيم الميرغني الذي لا علاقة له من حيث رابطة الدم بسادتنا المراغنة فالمراغنة أعز وأعظم من أن ينجبوا خسيسًا محمولًا على الدناءة والسقوط مثله..
** تجاوزه إمام المسجد كزوج لهذه الصفيقة عاقة الوالدين التي نزع منها لباس الحياء تمامًا فعاشت حياتها كلها في ((أحضان)) الرذيلة وشارع جامعة الدول العربية ينبيء عن ذلك ولا ((شنو)) يا إبراهيم..
** تجاوزه فقط لأنه استشعر بأن الظاهرة ((العاهرة)) إبراهيم الميرغني لا يحمل من جينات الذكورة إلا اسمه..
** لوك الصبر سنفصل في موضوعك وموضوعها عما قريب فقط لتعرف هذه التافهة الساقطة أنها أدنى من أن تستفز شعب السودان بزيارة عرتها وستعريها من كل فضيلة فهي سيدة شاشة ((التفاهة)) دون أدنى خجل..
** سنأتي لنفصل صبرك علينا فجيش البلاد أقوى وأعظم من أن تستفزه هذه الساقطة ((اللعوب))...
مشاركة الخبر علي :
