حديث الساعة الهام سالم منصور تكتب: انا.صحفبة...لي الفخر بالانتماء والهوية الوطنية
أنا صحفية سودانية أعتز بانتمائي لوطني الحبيب السودان. فالحب الذي أحمله لهذا الوطن ليس مجرد كلمة، بل هو شعور ينبع من أعماق قلبي وروحي. السودان ليس مجرد أرض جغرافية، بل هو حضارة وتاريخ وثقافة وأناس تميزوا بالعزة والكرامة.
خطوط حمراء لا يمكن تجاوزها: السودان والجيش
في حياتي، هناك خطوط حمراء ثابتة لا يمكن لأحد تجاوزها أو التهاون فيها. الخط الأحمر الأول هو حبي للسودان، هذا الوطن الذي يعاني الكثير لكنه لا ينكسر. والخط الأحمر الثاني هو جيش السودان، الذي يمثل الدرع الواقي لحماية الوطن وشعبه.
تاريخ مشرف من التضحيات
يجب ألا ننسى أبداً تضحيات أجدادنا الذين واجهوا المستعمر بصدورهم العارية، حاملين سلاحهم الأبيض دفاعاً عن الأرض والكرامة. هذه التضحيات هي التي صنعت لنا هذا الوطن الحر الذي نفتخر به اليوم.
الجيش: رمز الأمان والقوة
جيش السودان اليوم هو امتداد لتلك التضحيات، وهو الحامي الأول للأمن الوطني. إنه يقف بثبات وشجاعة في وجه التحديات، مدافعاً عن حدود الوطن وعن كل مواطن سوداني، وخاصة عن حرائر السودان اللواتي يعانين في أوقات النزاعات.
دور الصحفية الوطنية: القلم سلاح وواجب
أنا كصحفية، أعتبر أن دعمي للجيش ليس مجرد موقف سياسي، بل هو واجب أخلاقي ووطني. القلم هو سلاحي الذي أستخدمه لنقل الحقيقة ومساندة الجيش في معركته الوطنية، من خلال توثيق الحقائق ونقل صوت الوطن إلى العالم بأمانة وشجاعة.
مواجهة التحديات والدفاع عن الكرامة
من يحاول المساس بكرامة السودان أو التشكيك في نبل جيشه، سيجدني مدافعة بكل قوة، لا أتراجع عن موقف الدفاع عن وطني وشعبه. إن الوطن والجيش يمثلان عماد استمرارنا كأمة حرة ومستقلة.
التكامل بين السلاح والكلمة
في هذا الوقت العصيب، يجب أن يكون هناك تكامل بين جهود الجيش في الميدان، وجهود الصحفيات والصحفيين في ساحات الإعلام. فالجيش يدافع بالسلاح، وصحفيات السودان يدافعن بالقلم، معاً من أجل حماية وطننا وصون كرامته.
التفاؤل بالمستقبل
بالرغم من كل المحن، يبقى حب السودان وحب قيادته، وخاصة السيد الفريق أول عبد الفتاح البرهان، دافعاً قوياً للتفاؤل بغد أفضل. القيادة القوية والوطنية قادرة على إخراج السودان من الأزمات، وبناء مستقبل مزدهر يليق بتاريخه العريق.
الوعي الوطني طريق النصر
في النهاية، علينا جميعاً أن نرتقي بوعينا الوطني، وأن نثبت ولاءنا لهذا الوطن العظيم، بقلوب صادقة وأفعال وطنية حقيقية. فالوطن ليس فقط مكاناً نعيش فيه، بل هو نبض حياتنا ومستقبل أجيالنا.
12نوفمبر2025
مشاركة الخبر علي :
