
دكتور/ احمد التجاني يكتب ولاية الخرطوم النموذج المتفرد للمقاومة الشعبية..!
في الوقت الذي سارعت فيه أغلب الولايات لإعلان التعبئة العامة والإستنفار والمقاومة الشعبية لدحر التمرد برزت ولاية الخرطوم وظهرت بثوب قشيب وتجلت قبل سباقهم في وضع رؤية إستراتيجية للمقاومة الشعبية فأنطلقت من التنظير الي التدبير كعادتها سباقة في المبادرات رائدة في الإبتكارات لتقدم نموذجا متفردا للمقاومة الشعبية.
الخرطوم أخرصت السنة السوء والجمت كل متربص (الدوائر) وأخجلت أصحاب الحيل الماكرة وقطعت عشم المأجوين من قبل المنظمات المشبوهة والدول الداعمة للتمرد التي بدأت سعيا حثيثا في نصب شراكها لتجريم المقاومة الشعبية ووصفها بكل صفات القبح والسوء.
الخرطوم عودتنا تقديم كل ماهو جديد ومفيد للبلاد وقد ظلت تقود السودان كعاصمة قومية تقدم منهجا ورؤية وفزلقة للمقاومة الشعبية لتكون عنوانا ومثلا يحتذي به كل ولايات السودان .
المكتب الإعلامي لوالي الخرطوم بقيادة الأستاذ الأديب المرابط في أرض العمليات الطيب سعد الدين أطرب مسامعنا بنبأ يقين أثلج صدر كل:(من القي السمع وهو شهيد). أن لجان الاستنفار والمقاومة الشعبية فرغت من اعداد الخطط البرامج.
وأكد اجتماع اللجنة برئاسة رئيس اللجنة والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة أن تكون المقاومة الشعبية بولاية الخرطوم أنموذجا لكل السودان مع تنامي الحس الوطني بالانخراط في معسكرات التدريب وتوجيه كل الجهد لدعم المتحركات في الصفوف الامامية ذلك من خلال اعداد القوة العسكرية والبشرية والمادية للقضاء على التمرد وتثقيف المواطن بمفهوم المقاومة الشعبية كمبدأ معمول به في كل دول العالم.
واكدت اللجنة على ضرورة تعزيز الإنتماء الوطني والشعور بالواجب والبذل للصالح العام وغرس قيم حب الوطن والإنسانية والتبصير بالمصالح الوطنية والثقافية واستدامة المقاومة الشعبية لمواجهة الظواهر السالبة على كافة المستويات حتي تتحول إلى سلوك يومي مع تطوير آليات المقاومة الشعبية وفق متغيرات كل مرحلة.
وطالبت اللجنة باستخدام كل الوسائل الإعلامية لكشف وتوثيق حجم المؤامرة على البلاد وتبصير الرأي العام المحلي والاقليمي والدولي بالأهداف الوطنية للمقاومة الشعبية وتنوير كافة قطاعات الشعب السوداني بالمخاطر الجسيمة لاستمرار هذا التمرد وتبصير المواطنين بمطلوبات النصر فالنصر من عند الله.
واكدت اللجنة انها شرعت بالفعل في تنفيذ مهامها والتي تتلخص في تعبئة واستنفار مواطني الولاية بكافة قطاعاتهم وتنظيم وترتيب المقاومة الشعبية وشرائحهم للذود عن الأرض والعرض وإطلاع الرأي العام على الانتهاكات المختلفة التي حدثت لمواطني الولاية وتبصير مواطني الولاية بحجم إستهداف الوطن والجهات التي تقف وراءه وفتح معسكرات التدريب بالتنسيق مع الجهات المختصة وتسليح المواطنين تحت إشراف القوات المسلحة واستقطاب الدعم المادي والعيني لتمويل كافة الأنشطة والأعمال التي ستقوم بها اللجنة وإتخاذ السبل اللازمة لرعاية أسر الشهداء وعلاج المصابين وخلافة أسر المقاتلين والمفقودين والتواصل مع كافة الاجهزة الاتحادية لدعم المجهود الحربي.
كما تختص اللجنة بالإشراف على تكوين لجان فرعية للتعبئة والاستنفار على مستوى المحليات والوحدات الادارية والقطاعات والاحياء.
ولاية الخرطوم بقيادة حادي ركبها رجل المواقف والبطولات والتضحية الجسام..:
لا اقول الأستاذ/ أحمد عثمان حمزة فحسب.. بل أقول الأستاذ/ الفريق اول ركن احمد عثمان حمزة والي الخرطوم والي السلم والحرب المجاهد المثابر المرابط في ولايته منذ إندلاع التمرد في أبريل الماضي والي السراء والضراء وحين الباس
الشجاع الذي يستحق وسام الشجاعة بكل جدارة وإقتدار.
ولم يبق لمساعد القائد العام الفريق أول ركن ياسر العطا الا ان يمنححه الرتبة ويقلده الأوسمة ويضع الإشارات وعلامات الفريق علي كتفيه حين تحدث عن جهوده البطولية في إدارة الولاية خلال فترة الحرب.
والٍ يعتمد على رصيد متراكم من التجارب والخبرة والتمرد والإخلاص والتواضع فضلا عن الثقة بالنفس والسند الشعبي المتسع.. والٍ يمشي بين الناس راكبا وراجلا يتقلع يتفقد الإرتكازات ومعسكرا المستنفرين يروح ويغدو لا يخشي أحد الا الله
*لقد انجاه الله من كل المهالك والمكائد والتدوين بالدانات.
والٍ يصول ويجول يبعث الأمل في المواطن لتدب فيهم الشعور بالفخر والإعتزاز والتفاؤل بالخير ..
والٍ أجاد وأفاد وأظهر هيبة الدولة ورجالها العسكرين والمدنين المرابطين في ثفرة الجهاد والرياط ولدي استقباله من جموع مواطني الولاية يعطيك انطباعا بأن النصر قادم وأن الغد المشرق بات قريبا لتعود الخرطوم لجمالها وبهائها وعزها وشموخها وعطائها وعطفها بأبنائها الذين إحتضنتهم طيلة السنوات الماضية والأيام الخالية .
وإذا كنا نؤمن بأن عالم ما بعد 15ابريل سوف يتغير يقينا عن مرحلة ما قبله فإنه سوف يمثل لحظة فارقة في تاريخ الخرطوم بصحوة مقاومتها الشعبية ولجانها المجتمعية ذات الوصفة المهنية ورؤيتها الاستشرافية في بناء عاصمة حضرية ناهضة ومتطورة وامنة وخالية من دنس التمرد واعوانهم من المشفشفين والادلاء خدام الجنجويد.
وسوف تثبت الأيام أن الخرطوم قد عبرت برؤية قيادتها الواعية وأصبحت الحياة تدب فيها من جديد لتنتعش وتزدهر وتتزاحم المواكب وتختنق الطرقات والشوارع والحواري و تصدح المساجد بالقرآن والاندية والمسارح تغني فرحا وسرور وحبورا بعودة الذين من اخرجوا من ديارهم بغير حق..!* *أخرجوا من الخرطوم ظلما وعدوانا وإرهابا وسلبا ونهبا للممتلكات ..
اقول هذه الكلمات وكأني اشاهد صورة الغد المشرق كساء سماء الخرطوم وانخرط والياها الهمام احمد عثمان في تطوير بنيتها التحتية والعلاجية والجامعية والإقتصادية وأقام محليات جديدة
كل واحدة تحمل مشوعات اقتصادية متطورة علي قرار النهضة الماليزية وأنها قادرة على مواجهة امتصاص الأزمة التي ألحقت ضررًا بالغًا باقتصاد الولاية من حرق وسلب ونهب وافقار المواطنين واذا أصبح الوالي رئيسا للوزراء كرغبة أكيدة نبعت من قطاع واسع من المواطنين فإن الخير خيران لاندياح التنمية من الخرطوم الي كافة ولايات السودان .
لقد إنشغل الفكر الإستراتيجي لدي الأستاذ الفريق اول ركن احمد عثمان حمزة تخطيطا وتنفيذا ووضع السيناريوهات المستقبلية لمسارات الولاية في كافة المناحي الاقتصادية والتنموية الشاملة وسكب علي المقاومة الشعبية خبرتة التراكمية لتكون مقاومة متفردة وباذخة العطاء المقاصدي والهدف المرتجي منه
مقاومة رسمت لها معالم واضحة تتسق وحالة الاستثنائية التي ميزت الخرطوم كعاصمة قومية في حسم التمرد ومواجهة التحديات التي تعقب التحرير.
وبالجملة فإن المقاومة الشعبية لولاية الخرطوم ستكون مثالا يحتذي في لتحقيق الأهداف الأمنية وحفظ النظام العام بالولاية فضلا عن التدابير الصحية والمجتمعية علي مستوي الأحياء بالولاية.
التحية لوالي الخرطوم وكوكبة النور من الشباب الذين في معيته مرابطين في ميدان المعركة واخص منهم الأستاذ عثمان السعيد ومصعب النعيم وغيرهم من جهابذة الرجال.
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
شبكة المحيط الاعلامية
اضواء البيان نيوز
د.احمد التجاني محمد
رئيس التحرير
*الاثنين /2/شعبان/1445*
الموافق/ 12/فبراير/ 2024م
مشاركة الخبر علي :